جميعنا يحب مشاهدة الصور القديمة .. وخاصة إذا كانت هذه الصور لأماكن مازالت موجودة حتى الآن وربما زرناها
حرصت ألا تكون الصور لأماكن صماء .. وإنما صور لأشخاص عاشوا قبلنا وسنعرف الكثير عن حياتهم وعاداتهم حتى تكون الصور بها حيوية
ولنركب آلة الزمن الخاصه بزوار سباح فى بحور الظلام لنتجول بها في سحر الماضي وعبق التاريخ (الصور منقووووله )
وسيلة الإنتقال الفارهة ..
ما ترونه الآن كأنها مرسيدس آخر موديل في وقتنا
فلن يركبوا على ظهر الجمل .. وإنما في حجرة معتدلة .. وتغطيهم من الشمس
أكيد وقتها كان الناس لما تشوف حاجه زى دى معديه عليهم بسرعه البرق وهما قاعدين على بير مسعود كانو بيتمنو يمتلكوها
كانت هذه هي الطريقة التي تنتقل فيها العروسة إلى بيت زوجها ، ويتم تزيين الجمل كما نزين السيارات هذه الأيام
الحجرة التي على الجمل مزخرفة بشكل جميل ومصنوعة بما يسمى اليوم ( أرابيسك )
إحدى الحارات المصرية القديمة ..
لاحظوا البيوت وعليها المشربيات من الخارج .. وغالبية البيوت في مصر القديمة كان عليها مشربية .. وذلك للحفاظ على خصوصية من في البيت .. ولها أيضاً دور في تكييف الهواء بالداخل
أحد المقاهي القديمة ..
لكنها في حي شعبي قديم .. بعكس مقاهي القاهرة القديمة في الأحياء الراقية التي كانت اجتماع نخبة الأدباء والشعراء
شايفينن الواد بليه
ياسلام....
منظر عام للدقي من إحدى البلكونات
لا عمارات .. ولا زحمة .. ولا سيارات
البيوت وقتها كانت كما ترونها .. عبارة عن فلل بحد أقصى 3 أدوار .. وكانت كل فيلا أمامها بعض الأشجار داخلة في ملكية الفيلا
جزء كبير من هذه الفلل موجود حتى الآن وبالذات في مصر الجديدة والدقي وحلوان ..
حيث كان يقيم فيها اليونانيون الذين أقاموا فترة كبيرة في مصر لقربهم منها
صورة المزارعين وهم يستعدون للمرور من على كوبري قصر النيل
(ايام مكانت مصر مفيهاش غير تلات كبارى )
كان الإنتقال وقتها مقابل قرشين .. وكان يتم إعفاء الأطفال دون الـ 6 سنوات
زى القطر عندنا كده
أفراد الجيش البريطاني أثناء الحر العالمية الثانية وهم ( ملمومين ) على أبو الهول
كان قريباً من الأرض وقتها لأن جزءاً كبيراً من جسمه كان مدفوناً تحت الرمال
لذا كانوا يصعدون على كتفه لأنه قريب منهم لحد موقعو منخيره
جنرالات الحرب العالمية الثانية في لقطة تاريخية أمام الأهرامات
الحرب كانت من 1939 إلى 1945
شايف التناكه.. طبعا كانو اسياد العالم
بس فى واحد بينهم اشك انه انجليزى
صورة قديمة لجامعة القاهرة .. في الجيزة
مشهورة بالقبة والساعة الموجودتين حتى الآن ..
تم إنشاء الجامعة عام 1908 وكان اسمها في أول الأمر : الجامعة المصرية
ثم تغير الإسم إلى جامعة فؤاد الأول
وبعد الثورة تم تسميتها جامعة القاهرة
وجارى تحويلها الان الى محل علف لزوم الفهم ..طبعا العيب مش فينا ..
بلا فخر هذه الجامعه الان تحتل المركز 2000 وشويه على العالم وال 11 على افريقيا وطبعا الاول على مصر
فى حين ان جامعات جنوب افريقيا تحتل ال 11 مركز الاوائل على افريقيا
واسرائيل ضمن اول 1000 على العالم على ما اتذكر وطبعا امريكا اول 50 جامعه على العالم بدون مقاطعه
جمع غفير من المصلين بعد صلاة الجمعة في الجامع الأزهر
كان هذا المسجد ليس مجرد مسجداً للصلاة فقط .. وإنما كان له دوراً سياسياً كبيراً جداً
فمعظم الثورات ضد الإنجليز كانت تقام منه بعد صلاة الجمعة ، وكان نابليون يذهب إلى شيخ الأزهر بدلاً من الحاكم كي يترك أثراً طيباً في نفوس الناس
تأملوا الناس في الصورة السابقة .. منهم من يرتدي بدلة وكأنه يعيش بيننا الآن .. والغالبية تلبس الزي الطبيعي وهو عباية وعلى الرأس طربوش
وتلاحظوا وجوه من أفريقيا في الصورة .. فقد كانت تأتي للدراسة في الأزهر على نفقته .. ومازال الأزهر يقدم هذه الخدمة المجانية لمسلمي أفريقيا وشرق آسيا وأوروبا
هيه .. فين الازهر ايام ما كان ازهر قبل ميخد مقرراته وفتاويه من امريكا
خزان أسوان ..
وهو السد الذي كان موجوداً قبل بناء السد العالي ، ووظيفته أنه يحجز مياه الفيضان للإستفادة منها في الري ، لكنه كان لا يحجزها لأكثر من سنة وبعد كده يطلعها على دماغ الناس
المهندسين الذين بنوا السد كانوا يستريحون في جزيرة بالقرب من أسوان اسمها جزيرة إلفنتين .. وهي الآن مزاراً سياحياً مهماً
الصورة السابقة التقطت عام 1906 بكاميرا موبيل المهندس المنفذ ايام الموبيلات الخشب
مؤذن فوق أحد مآذن مساجد القاهرة القديمة
كل ما في الصورة السابقة مازال موجوداً طبق الأصل .. القلعة من بعيد وبعض المساجد الأخرى .. وما بينهما عبارة عن مقابر المماليك
كان المؤذن يصعد أعلى المئذنة ويؤذن بدون مايكروفونات
صورة كانت تتكرر صباح كل يوم .. ومازالت تتكرر حتى الآن ولكن بطرق مختلفة
حيث يقف أحد البائعين صباحاً وأمامه عربة وبها الفطار ويتجمع حوله العمال لتناول الفطار قبل الذهاب للعمل
واعتقد انا شخصيا انه ببيع فول ( رفيق المواطن المصرى )
بائع ألومينوم داخل أحد حواري مصر القديمة
رغم أن الصورة منذ عام 1905 إلا أن الوجوه مألوفة .. وسبحان الله الإبتسامة عليهم منذ القدم
وواضح طبعاً بأنهم كانوا وقتها في الشتاء
بمناسبه الالومونيه
كنت راكب فى المواصلات قريب واذا بعائله غايه فى الكوميدا تركب.. رجل وامه العجوز واخواته وابنائه.. وملو العربيه عن اخرها
السواق يقود مسرعا .. الام العجوز يصيبها الفزع .. طبعا وسائل النقل ايامها كانت اكثر امان .. تقول للسائق ( براحه يخويه انت هتطير بنا ياك ساروخ اما يلهفك) الابن .. خايفه من ايه يامه منتى قاعده ورى ومش هيجرالك حاجه .. تعالى قعدى قدام علشان لما السواق يضرب فرمله تلزقى فى الازاز ونخلص.. فاصل من الضحك..
البنت لامها فين حله الالومونيه بتاعتى يامه اللى خدتيها .. السائق مستعجبا وكأنه كان بيحمل النمسا ومش من مصر الومونيه ...!!! الام بلهجه الغناء المرح .. اه ياخويه .. الالومونيه حلت ستك ياوله .. عائله قمه الكوميديا والبساطه والمرح .. عائله مصريه لسه على طبيعتها وكأنها لم يأتى عليها غبار الزمن ولم تتأثر بموجات العولمه والحضاره الحديثه .. وطبعا استمرت القفشات و الايفهات المضحكه الى اخر الطريق .. كانت احسن مواصله ركبتها فى حياتى .. وخرجتنى من الجو الوحش اللى كنت فيه
عمليه نقل المياه من النيل للبيوت مباشره حيث لم تكن يد التلوث قد وصلتهم بعد
جزء من الآثار الفرعونية في أسوان وهي غارقة
قبل بناء السد العالي كان كل عام يأتي الفيضان ويهدم القرى ويغرق المنازل ويدمر الأراضي الزراعية ، لذا كان التفكير في بناء السد العالي
والصورة السابقة تم تصويرها أثناء الفيضان بموبيل نفس المهندس
هذه الصورة تعود إلى عام 1922 وذلك عندما تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في الأقصر
وهي المقبرة الوحيدة التي وجدوها كاملة المجوهرات وممتلكات الملك
اكتشفها أحد العلماء البريطانيين بتمويل من مليونير بريطاني كان من ضمن القلائل الذين يمتلكون سيارة في بريطانيا
وما تشاهدوه في الصورة هو أحد العمال عندما كان ينقل الآثار من المقبرة لترحيلها إلى المتحف المصري بالقاهرة
روعــــــــــــــه.....
منظر غير موجود ولن تراه أبداً .. الأهرامات وبجانها نهر النيل
حيث كان أحد فروع النيل يسير بمحاذاة الأهرامات .. وقد نقل الفراعنة الأحجار إلى هذا المكان بواسطة سفينة كانت تسير في هذا الفرع
السفينة موجودة حتى الآن وتعرض في متحف بالقرب من الأهرامات .. اسمها سفينة الشمس
وهي سفينة ضخمة جداً ولا يمكن أن تستوعبها صورة واحدة
اتمنى الصور تعجبكم.. انا لما شوفتها صممت انقلها علشان كلكم تشوفوها