بسم الله
لا شك ان علم النساء والتوليد فى تطور مستمر ويسعى بشكل دائم لتحسين وتطوير اساليبه التشخيصيه والجراحيه حتى ندخل عالم الدقه والاحتراف والامان ولذلك سعى الاطباء الى تطوير وسيله لجعل الاولاده الطبيعيه اقل الما وفى نفس الوقت لا تتعارض مع الوظائف الفسيولوجيه التى تتطلبها عمليه الولاده من الطلق ووتوسيع عنق الرحم وغيرها من العمليات الربانيه التى بدونها لا تتم الولاده ز واخيرا توصل أطباء أحد مستشفيات سنغافورة الى وسيلة جديدة لتخفيف الألم الذي تشعر به النساء عند الولاده
و هذه الوسيلة عبارة عن حقن إطلاق مخدر من خلال العمود الفقري لتخدير الجسم( الجزء السفلى) وهو عبارة عن حقنة الظهر "أبيديورال" بكميات وعلى فترات تتحكم فيها السيدة أثناء المخاض.
وتحقن النساء عند الوضع بحقنة "أبيديورال" تقليدية في البداية ثم يتم
توصيلهن بمضخة تطلق جرعة ثابتة من المخدر باستمرار طوال فترة الوضع. وتستطيع بعض السيدات الضغط على زر مضخات جديدة لتلقي جرعة إضافية من العقار المخدر إلا أن ذلك يستغرق عشر دقائق قبل أن يشعرن بمفعوله.
ويعمل الان على ضبط جرعه من المخدر تكفى لعمليه الوضع دون الحاجه الى جرعه اثناء العمليه
وكما لاحظت فى بعض المنتديات وعلى مواقع النت اثناء تصفحى ان هنالك تخوف من المرضى فى استخدام هذا المخدر لكونه يجعل الولاده اكثر صعوبه على حد قولهم ذلك لان المخدر يعمل على اعصاب العمود الفقرى والتى تتحكم فى عمليه الولاده ولكنى من دراستى بجامعه الزقازيق الموقره انفى هذا الكلام نفيا مطلقا اذ اثبتت الدراسات ان عمليه الطلق وانقباض عضلات الرحم لا تخضع للمخ اطلاقا او العمود الفقرى. الدليل على ذلك ان السيده اصبحت الان تستطيع ان تذهب الى دورات المياه لقضاء حاجاتها قبل المخاض بقليل وكان هذا الامر ممنوعا فى السابق حيث انه يوثر سلبيا على عمليه الطلق وانقباض عضلات الرحم اذ اعمليه قضاء الحاجه لكى تتم تقوم بارسال اشارات الى المخ بان يسمح له بعمليه قضاء الحاجه فيامر المخ بوقف العمليه ( قضاء الحاجه) لان الجسم فى حاله ولاده او طوارئ وبالتالى وقف عمليه الولاده لانهما يتليقان اوامرهم من المخ عن طريق نفس الاعصاب وكل هذا اصبح وهما بعد ان تبين ان عمليه الولاده لا تخضع للمخ مطلقا فاصبح دخول الحمام مقبولا قبل عمليات الولاده بدلا من الحقن الشرجيه والقسطره
وانصح بعدم اخذ المعلومات من مصادر غير متخصصه حتى يستطيع الناس الاستفاده من التقدم العملى بعيدا عن الشكوك
تحياتى دكتور ايمن القناوى
"خـــــــالـــــــــد"
قبل 12 عامًا